كل اللي لازم تعرفه عن مستقبل تيك توك الغامض في أمريكا والناس اللي عايزين يشتروا التطبيق
تيك توك، التطبيق اللي بقي محور جدل كبير في أمريكا لسنوات. ورغم شعبيته الواسعة، إلا إن مستقبله لسه مش واضح، وبيواجه تهديدات مستمرة بالحظر. في المقال ده هنشرح لك كل تفاصيل عن مواقف تيك توك في أمريكا، وهنعرفك على المستثمرين اللي بيتنافسوا لشراء التطبيق.
دراما تيك توك في أمريكا لسه مستمرة
تيك توك، التطبيق اللي بقى المفضل عند ملايين المستخدمين حول العالم، مر بعدة أزمات في أمريكا بسبب المخاوف من إن الحكومة الصينية تقدر توصل لبيانات المستخدمين. وعلى الرغم من كل ده، تيك توك مستمر في جذب ملايين المستخدمين، وبكده أصبح في قلب صراع بين الحكومة الأمريكية وشركة بايت دانس الصينية.
حاليا، مع وجود تهديدات بحظر التطبيق مرة تانية، في عدد من المستثمرين اللي عايزين يشتروا عمليات تيك توك في أمريكا، لو حصل واتفقت الصفقة، قيمته في السوق ممكن توصل لـ 60 مليار دولار.
جدول زمني للعلاقة المتوترة بين تيك توك والحكومة الأمريكية
علشان نفهم الصراع ده بشكل أفضل، لازم نرجع بالزمن شوية ونعرف إيه اللي حصل من أول ما بدأت القصة بين تيك توك والحكومة الأمريكية.
الأمر التنفيذي في 2020: البداية كانت حظر
في أغسطس 2020، وقع الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب أمر تنفيذي بيحاول يحظر التعاملات مع شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتيك توك. الخطوة دي كانت بداية لسلسلة من الإجراءات القانونية والسياسية اللي أثرت بشكل كبير على مستقبل التطبيق في أمريكا.
رغم الأمر التنفيذي، إلا إن محكمة أمريكية أوقفت القرار بشكل مؤقت، وسمحت لتيك توك إنه يفضل شغال لحد ما تخلص النزاعات القانونية.
تيك توك تحت إدارة بايدن: الإجراءات التشريعية تبدأ
بعد ما تولى جو بايدن رئاسة أمريكا، الموضوع زاد تعقيدًا. في 2024، مجلس النواب الأمريكي وافق على مشروع قانون بأغلبية 360-58 اللي بيطالب بتطبيق حظر على تيك توك أو بيشترط بيعه. بعد كده، مجلس الشيوخ وافق على نفس المشروع، وفي النهاية، وقع بايدن على القانون اللي بيلزم تيك توك بالبيع أو الحظر.
لكن تيك توك رد على كل ده وقال إن ما فيش أي تهديد أمني، وإن بيانات المستخدمين بتتخزن في أمريكا وبتتبع القوانين المحلية. وكمان رفعوا دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية بيطالبوا فيها بإلغاء القرار.
التحول المفاجئ لترامب: رفض الحظر
في ديسمبر 2024، ترامب غير موقفه بشكل مفاجئ وقال في طلب قضائي إنه ممكن يلاقي طريقة علشان يخلي تيك توك يستمر في أمريكا. التحول ده كان غير متوقع تمامًا خاصة بعد ما كان داعم للحظر في فترة رئاسته.
تحديثات يناير 2025: تأجيل القرار لمدة 75 يوم
في يناير 2025، المحكمة العليا الأمريكية وافقت على قانون “حماية الأمريكيين من التطبيقات المملوكة للخصوم الأجانب”، واللي بيهدف لفرض بيع تيك توك. في الوقت ده، تيك توك اضطر يغلق في أمريكا لفترة قصيرة، لكن ما استمرش كتير ورجع بسرعة بعد تدخل ترامب.
يناير 2025، ترامب وقع أمر تنفيذي بيؤجل قرار الحظر لمدة 75 يوم علشان تيك توك يكون عنده وقت أكتر علشان يبيع جزء من عملياته أو يتوصل لاتفاق مع الحكومة الأمريكية.
المستثمرين اللي عايزين يشتروا تيك توك: ميين هما؟
مع ضبابية المستقبل، في عدد من المستثمرين والشركات اللي بيحاولوا يشتروا عمليات تيك توك في أمريكا. تعالوا نشوف ميين أبرزهم.
1. عرض مجموعة الشعب لشراء تيك توك: التركيز على الخصوصية والسيطرة على البيانات
عرض مجموعة الشعب لشراء تيك توك بقيادة فرانك مكورت، مالك فريق لوس أنجلوس دودجرز سابقًا. المجموعة دي بتتعاون مع شركة الاستثمارات “جوجنهايم سيكيوريتيز” والمكتب القانوني “كيركلاند أند إيليس”. الهدف الرئيسي للمجموعة هو الحفاظ على الخصوصية والسيطرة على البيانات، واقتراح طريقة عمل مفتوحة المصدر للتطبيق.
المستثمرين البارزين في المجموعة دي بيشملوا:
- أليكسيس أوهانيان: مؤسس موقع ريديت وبيعمل كمستشار استراتيجي.
- كيفن أوليري: مستثمر معروف وشخصية تلفزيونية، كان بيعرض إنه يشتري تيك توك بـ 20 مليار دولار.
- تيم برنرز-لي: مخترع الشبكة العنكبوتية العالمية، دعم العرض لأنه شايف إنه لازم المستخدمين يكون عندهم القدرة للتحكم في بياناتهم.
- مستر بيست: اليوتيوبر الشهير، شارك في العرض أيضًا.
2. تحالف المستثمرين الأمريكيين: عرض بـ 30 مليار دولار
جيسي تينسلي، المدير التنفيذي لشركة Employer.com، بيقود مجموعة من المستثمرين الأمريكيين بعرض نقدي ضخم بـ 30 مليار دولار لشراء عمليات تيك توك في أمريكا. المستثمرين البارزين في المجموعة دي:
- ديفيد باساتشوك: مؤسس روبلوكس.
- ناثان ماكولي: مؤسس منصة العملات الرقمية “أنكوريج ديجيتال”.
- جيمي دونالدسون (مستر بيست): اليوتيوبر الشهير أيضًا.
3. عمالقة الشركات: أمازون، أوراكل، وولمارت
في شركات عملاقة كمان دخلوا السباق لشراء تيك توك:
- أمازون: عملاق التجارة الإلكترونية، ممكن يستفيد من تأثير تيك توك الكبير على سلوك الشراء.
- أوراكل: سبق وعرضت شراء تيك توك في 2020، وهي واحدة من الشركات الكبرى التي يقال إنها الأقرب لتكون شريك تكنولوجيا سحابي لتيك توك.
- وولمارت: عملاق البيع بالتجزئة، ليه اهتمام في تيك توك لتحسين استراتيجيات التجارة الإلكترونية.
- مايكروسوفت: من الشركات الكبيرة اللي عرضت شراء تيك توك في وقت سابق، وظهرت مرة تانية في عرض لشراء التطبيق.
4. المشاركون الجدد: رامبل وPerplexity AI
كمان في شركات غير تقليدية دخلت السباق زي:
- رامبل: منصة الفيديو المنافسة ليوتيوب، بتسعى للاستحواذ على تيك توك لتعزيز بنيتها التحتية السحابية.
- Perplexity AI: شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، قدمت عرض في الشهر اللي فات.
التداعيات المحتملة لبيع تيك توك: ماذا سيحدث؟
بيع تيك توك في أمريكا مش مجرد صفقة تجارية، ولكن ليه تداعيات ضخمة في عدة مجالات:
1. الخصوصية والأمن القومي
واحدة من أهم القضايا اللي بتدفع الحكومة الأمريكية لفرض حظر على تيك توك هي مخاوف من تسريب بيانات المستخدمين لجهات حكومية صينية. بيع التطبيق لشركة أمريكية ممكن يخفف من المخاوف دي.
2. تأثير على وظائف صناعة التكنولوجيا
تيك توك من أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا في أمريكا وبيشغل عدد كبير من الموظفين. الصفقة ممكن تؤدي لتغييرات كبيرة في هيكل القوى العاملة داخل التطبيق. كمان، لو تم بيع تيك توك، ده هيأثر على صناعة التكنولوجيا بشكل عام، خصوصًا في كيفية التعامل مع التطبيقات الأجنبية.
3. تأثير على السوشيال ميديا
تيك توك بقى واحد من أقوى التطبيقات في مجال السوشيال ميديا وبيؤثر بشكل كبير على الاتجاهات الثقافية. لو الشركة الجديدة بتملك التطبيق، هيكون ليها دور كبير في شكل التطبيق والسياسات اللي هيتبعها، خصوصًا في ما يتعلق بالمحتوى والرقابة عليه.
مستقبل تيك توك في أمريكا لسه غامض
تيك توك لسه في قلب الجدل في أمريكا، ومع وجود تهديدات بحظر التطبيق، والمستثمرين اللي بيعرضوا أرقام ضخمة لشراء عمليات التطبيق، لسه مش معروف إذا كانت الصفقة هتحصل ولا لأ. المهم دلوقتي هو متابعة كل التفاصيل الجديدة.
مستقبل تيك توك في أمريكا لسه غامض،
والمستثمرين والمعارك القانونية بيشكلوا الخطوات الجاية للتطبيق،
وأثره في السوق الأمريكي.
