الحركة التقدمية في أمريكا: صراع العمال
تأليف: والتر نوجنت
تبلور الحركة التقدمية (1901-1908): من الغضب إلى الإصلاح
بروز قادة الإصلاح: شخصيات غيرت التاريخ
الحركة التقدمية لم تكن مجرد غضب شعبي، بل قادها أربعة زعماء كبار، وهم:
- ويليام جيننجز برايان: سياسي ديمقراطي دافع عن حقوق الفقراء.
- ثيودور روزفلت: رئيس أمريكي معروف بسياساته المناهضة للاحتكار.
- روبرت إم لافوليت: حاكم ولاية وسيناتور قدم إصلاحات كبرى..
أهم الإصلاحات التي قدمتها الحركة التقدمية
- كسر الاحتكارات: أصدر الكونجرس قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار، الذي حاول تفكيك الشركات العملاقة.
- تحسين ظروف العمل: فرضت القوانين تحديد ساعات العمل وتحسين الأجور.
- حقوق المرأة: نادت الحركات النسوية بحقوق اجتماعية واقتصادية أوسع.
أوج الحركة التقدمية (1908-1917): عصر الإنجازات الكبرى
ثيودور روزفلت يقود الإصلاحات الكبرى
بصفته رئيسًا للولايات المتحدة، تبنى روزفلت سياسات ضد الاحتكار، حيث فرض قيودًا صارمة على الشركات الكبرى ودعم حقوق العمال.
تصاعد نفوذ النساء في الحركة
النساء كن من أكثر الفئات نشاطًا، حيث طالبن بحقوق التصويت، وتحسين ظروف العمل، والمساواة الاجتماعية. ومن أبرز الناشطات جين آدامز التي أسست مراكز اجتماعية.
انحسار الحركة التقدمية (1917-1919): الحرب العالمية الأولى تغير الأولويات
الحرب العالمية الأولى وتأثيرها على الحركة التقدمية
مع دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى، تحولت الأنظار إلى الجهود العسكرية بدلًا من الإصلاحات الداخلية. ركزت الحكومة على دعم المجهود الحربي، مما أدى إلى تراجع الأولويات التقدمية.
وباء الإنفلونزا والكساد الاقتصادي
في عام 1918، اجتاح العالم وباء الإنفلونزا الإسبانية، الذي أودى بحياة الملايين. بالتزامن مع ذلك، عانت أمريكا من الكساد الاقتصادي، مما قلل من قدرة الحكومة على تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.